ونقله كونهما اسما في حال الزيادة يخالفه صريح نقل الشارح المحقق وصريح كلام ابن الشجري. وتخريج الكوفيين خال من التعسف مع صحة معناه ومتانة مغزاه. وقال الأندلسي في شرح المفصل: الرواية عند البصريين: والأثرون ما عددا وزيادة ما جائزة لا اختلاف فيها. وقوله: آل الزبير: مبتدأ وسنام المجد: خبره والأثرون معطوف على الخبر وجملة قد علمت ذاك العشيرة: اعتراضية لتقوية المعنى) وتسديده وذاك مفعول علمت وهو إشارة إلى كونهم سنام المجد والأكثرين عددا. والعشيرة فاعل علمت وروى بدله القبائل أي: قبائل العرب. وعلم هنا متعد لمفعول واحد لأنه بمعنى عرف. وسنام المجد: أعلى المجد استعير من سنام الإبل. والأثرون: جمع أثرى وهو أفعل تفضيل من ثريت بك بكسر الراء أي: كثرت بك. قاله في الصحاح. وهذا البيت مع كثرة دورانه في كتب النحو لا يعرف له قائل ولا تتمة. والله أعلم به. وأنشد بعده الشاهد الحادي والأربعون بعد الأربعمائة
(١٢٢)