خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ١٢٢
ونقله كونهما اسما في حال الزيادة يخالفه صريح نقل الشارح المحقق وصريح كلام ابن الشجري. وتخريج الكوفيين خال من التعسف مع صحة معناه ومتانة مغزاه. وقال الأندلسي في شرح المفصل: الرواية عند البصريين: والأثرون ما عددا وزيادة ما جائزة لا اختلاف فيها. وقوله: آل الزبير: مبتدأ وسنام المجد: خبره والأثرون معطوف على الخبر وجملة قد علمت ذاك العشيرة: اعتراضية لتقوية المعنى) وتسديده وذاك مفعول علمت وهو إشارة إلى كونهم سنام المجد والأكثرين عددا. والعشيرة فاعل علمت وروى بدله القبائل أي: قبائل العرب. وعلم هنا متعد لمفعول واحد لأنه بمعنى عرف. وسنام المجد: أعلى المجد استعير من سنام الإبل. والأثرون: جمع أثرى وهو أفعل تفضيل من ثريت بك بكسر الراء أي: كثرت بك. قاله في الصحاح. وهذا البيت مع كثرة دورانه في كتب النحو لا يعرف له قائل ولا تتمة. والله أعلم به. وأنشد بعده الشاهد الحادي والأربعون بعد الأربعمائة
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»