* صب عليه قانص لما غفل * والشمس كالمرآة في كف الأشل * مقلدات القد يقرون الدعل قانص: فاعل صب أي: أرسل قانص على الثور لما غفل كلابا. وجملة: والشمس كالمرآة حال إما من قانص أو من فاعل غفل أو من ضمير عليه وهما ضمير الثور يريد في حالة أن الشمس قد تنكبت للمغيب. والأشل: الذي يبست يده فلا يمسكها إلا منكسة. و المقلدات بصيغة اسم المفعول يريد كلابا عليها قلائد من السيور وهو مفعول صب.) ولم يزد العباسي شارح شواهد التلخيص على قوله: اختلف في قائل هذا البيت فقيل للشماخ وقيل لأخيه وقيل لأبي النجم وقيل لابن المعتز.
وجبار قائل هذا الرجز هو بفتح الجيم والباء الموحدة ومعناه ذو الجبرية والعظمة يقال: قوم فيهم جبرية بفتح الباء أي: عظمة وكبر.
ونسبه تقدم في ترجمة عمه الشماخ في الشاهد الحادي والتسعين بعد المائة.
وأنشد بعده وهو 3 (الشاهد الثاني والتسعون بعد المائتين)) وهو من شواهد س: الطويل