وقد نسب المبرد هذا الرجز إلى الشماخ بن ضرار وهو من رجز لجبار بن جزء أخي الشماخ يتعلق بعمه الشماخ. وهذا مدح فيه.
وهو من جملة أوجاز لجماعة لها حكاية مسطورة في آخر ديوان الشماخ محصلها: أن الشماخ أقبل من مصر ومعه أولاد إخوته في ناس من قومه منهم جندب بن عمرو وكان الشماخ وأصحابه يبغضونه لأنه كان يتحدث إلى امرأة الشماخ حتى إذا كانوا قريبا من تيماء على رأس ماء يقال له ثجر بفتح المثلثة وسكون الجيم قال الشماخ لحسن بن مزرد: انزل أحد بالقوم وكانوا كذلك يفعلون: ينزل الرجل فيسوق بأصحابه ويرتجز بهم وأمره أن يعرض بامرأة جندب فقال: الرجز * خليل خود غرها شبابه * إلى آخر الرجز *) فنزل جندب وحدا بالقوم وعرض بامرأة الشماخ وكانت أم صبي واسمها سليمى فقال: الرجز طيف خيال من سليمى هائجي إلى أن قال: الرجز * يا ليتني غير حارج * قبل الرواح ذات لون باهج *