خزانة الأدب - البغدادي - ج ٤ - الصفحة ٢٢٣
وقد روي بدل هذا البيت ما نقلناه عن المبرد. وقوله: طباخ بالرفع خبر مبتدأ محذوف أي: هو طباخ كما هو الظاهر من السياق بخلاف ما تقدم. وفي طباخ مبالغة دون طابخ. و الأحوس بمهملتين: الرجل الشديد الذي لا يبرح عند القتال. و الخطل بفتح الخاء وكسر الطاء الطويل جدا فوق القدر.
* عاذلتي أبقي قليلا من عذل * وإن تقولي هالك أقل أجل * عاذلتي: منادى. و العذل: اللوم. ومن متعلقة بمحذوف. و هالك أي: أنت هالك. و أجل: بمعنى نعم.
* قربت عنسا خلقت خلق الجمل * لا تشتكي ما لقيت من العمل * قربت بالتكلم والبناء للفاعل. و العنس بالنون: الناقة الصلبة.
مولع يقرو صريما قد نقل يريد: أن ناقته ضمرت فاسترخت نسوعها أي: سيورها. ونهل السوط بدفيها أي: بجنبيها.
وعل أي: ضربت بالسوط مرة بعد مرة. و المولع بصيغة اسم المفعول: الثور الوحشي شبه ناقته في حال كلالها وتعبها بالثور الوحشي في حال ما رأى الصياد وقد أمسى الليل عليه فهو يسرع أشد ما يمكن. و يقرو بالقاف يقال: قروت البلاد قروا وقريتها واستقريتها: إذا تتبعتها تخرج من أرض إلى أرض. و الصريم: القاطع يريد رفيقه الذي صرمه ونقل رجله عنه فسبقه.
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»