خزانة الأدب - البغدادي - ج ٤ - الصفحة ٢٢٢
* أم صبي قد حبا أو دارج * غرثى الوشاح كزة الدمالج * فغضب الشماخ لما عرض بامرأته فنزل وساق بالقوم ورجز رجزين عرض فيهما بامرأة جندب إلى أن نزل وحدا جماعة من طرف هذا وجماعة من قبل ذاك وكل رجل يتعصب لصاحبه إلى أن تواثبوا بالسيوف.
وكان معهم رجل من بني أسد فاقتحم بينهم فقال: يا قوم نهشت نهشت فلم يزالوا يسقونه السمن واللبن حتى لهوا عن قتالهم فأصبحوا وقد سكنوا. وهذا رجز جبار ابن أخي الشماخ بتمامه: قالت سليمى لست بالحادي المدل ما لك لا تملك أعضاد الإبل المدل: الذي أدل بقوة على شدة السير. يقول: مالك تتخلف عن الإبل لا تكون عند أعضادها. وهذا خطاب لجندب بأنه ضعيف لا جلد له.
رب ابن عم لسليمى مشمعل يحبه القوم وتشناه الإبل أراد بابن العم زوجها الشماخ. ويحبه القوم لأنه يعينهم ويخدمهم مساعدة. و تشنؤه الإبل: أي تبغضه لأنه يسوقها سوقا عنيفا بالحداء. و يحبه: جواب رب العامل في محل مجرورها.
في الشول وشواش وفي الحي رفل طباخ ساعات الكرى زاد الكسل أحوس وسط القوم بالرمح الخطل الشول بالفتح: الإبل التي شولت ألبانها أي: رفعته. و الوشواش بمعجمتين: الخفيف المتسرع.) يريد أنه خفيف جلد في السفر يخدمنها ويراعيها وفي الإقامة في الحي متنعم متحمل. والجملتان اسميتان
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»