منتخب الكلام في تفسير الأحلام - محمد بن سيرين - ج ٢ - الصفحة ٦
بلية وفن من الشر فإذا صارت سبعة رؤوس فليس له نظير في كمال شره وعداوته ولا يطاق ولا يقوى به ويدل هذا الحيوان في المرضى على الموت والضب رجل من الممسوخ وهو بدوي قتال ورؤيته في المنام مرض.
وأما العقرب: فمن المسوخ وهو رجل نمام يقتل بعض أقربائه فان رأى كأن عقربا أحرقت بالنار فإنه يموت عدو له فان رأى أنه أخذ عقربا فطرحها على امرأته فإنه يرتكب منها فاحشة والجرارة أشد عداوة وقيل العقرب مال وقتلها مال يذهب منه ثم يرجع إليه ولدغها مال لا بقاء له وإن رأى في سراويله عقربا دل على فساد امرأته وكذلك إن رآها على فراشه وإن رأى أنه بلع عقربا فإنه يفضى سره إلى عدوه فإنه رأى في بطنه عقارب فهم أعداؤه من أقربائه فان أكل لحم عقرب نيئا نال مالا حراما من عدو نمام بسبب إرث أو غيره وشوكة العقرب لسان الرجل النمام والعقرب في الأصل عدو لا يحرز لبذاءة لسانه وجميع الحشرات المؤذية أعداء على قدر نكاياتها.
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب السابع والثلاثون: في رؤيا الهوام والحشرات ودواب الأرض 2
2 الباب الثامن والثلاثون: في تأويل السماء والهواء والليل والنهار والرياح والأمطار والسيول والخسف والزلازل والبرق والرعد وقوس قزح والوحل والشمس والقمر والكواكب والسحاب والبرد والثلج والجمد 11
3 الباب التاسع والثلاثون: في الأرض وجبالها وترابها وبلادها وقراها ودورها وأبنيتها وقصورها وحصونها ومرافقها ومفاوزها وسرابها ورمالها وتلالها وحماماتها وأرحيتها وأسواقها وحوانيتها وسقوفها وأبوابها وطرقها وسجونها وبيعها وكنائسها وبيوت نيرانها ونواويسها وما أشبه ذلك 60
4 الباب الأربعون: في الذهب والفضة وألوان الحلى والجواهر وسائر ما يستخرج من المعادن مثل الرصاص والنحاس والكحل والنفط والصفر والزجج والحديد والقار وأشباهها 135
5 الباب الحادي والأربعون: في البحر وأحواله والسفينة والغرق والأنهار الآبار والمياه وظروفها من الدلاء والخوابي والجرار والكيزان 161
6 الباب الثاني والأربعون: في رؤيا النار وأدواتها من الزند والحطب والفحم والتنور والكانون والسراج والشمع والقنديل وما اتصل بذلك 187
7 الباب الثالث والأربعون: في رؤيا الأشجار المثمرة وثمارها والأشجار التي لا تثمر وتأويل البستان والكرم والربيع 198
8 الباب الرابع والأربعون: في الحبوب والزروع والرياحين والنبات والبقول والروضة والبطيخ والخيار والقثاء وأشباهها وما شاكلها 228
9 الباب الخامس والأربعون: في القلم والدواء والنقش والمداد والورق والكتابة والشعر وما أشبهه 248
10 الباب السادس والأربعون: في الصنم وأهل الملل والزائغة والردة وما أشبه ذلك 256
11 الباب السابع والأربعون: في البسط والفرش والسرادقات والفساطيط والأسرة والشراع والستور وما أشبهها 260
12 الباب الثامن والأربعون: في أدوات الركبان والفرسان مثل السرج والاكاف والمركب واللجام والثغر واللبب والسوط والرحالة والحزام والزمام والصولجان والكرة والمقود والغاشية والهودج 270
13 الباب التاسع والأربعون: في أثاث البيت وأدواته وأمتعته وأدوات الصناع سوى ما تضمن ذكره الأبواب المتقدمة والغزل والحبال وفتلها 274
14 الباب الخمسون في النوم والاستلقاء على القفا والانتباه والعجوز والمرأة والجارية 299
15 الباب الحادي والخمسون: في العطش والشرب والري والجوع والاكل وأكل الانسان لحم نفسه أو لحم جنسه ومضغ العلك والطبخ بالنار 303
16 الباب الثاني والخمسون: في ذكر أنواع من البلايا من اليأس واليتم والوجع والكد والفزع والعثور والعبوس والعرى والعزل والطرد والسرقة والسفه والذلة والخسران والخيانة والحبس والحمل الثقيل والبؤس والطغيان والضلالة 306
17 الباب الثالث والخمسون: في بعض الأضداد كالصعود والهبوط والبخل والانفاق والهبة واللجاجة والمصالحة والكبر والتواضع والكذب والصدق والفقر والغنى والخوف والامن والغم والفرح والجحود والاقرار والاحسان والإساءة والذنب والتوبة 309
18 الباب الرابع والخمسون: في النكاح وما يتصل به من المباشرة والطلاق والغيرة والسمن وشراء الجارية والزنا واللواط والجمع بين الناس بالفساد وتشبه المرأة بالرجل والتخنث ونظر الفرج 312
19 الباب الخامس والخمسون: في السفر والقفز والمشي والوثوب والهرولة والقصد في المشي والغيبة في الأرض والطيران والركوب والرجوع من السفر 323
20 الباب السادس والخمسون: في أنواع المعاملات الجارية بين الناس كالبيع والرهن والإجارة والشركة والوديعة والعارية والقرض والضمان والكفالة وقضاء الدين وأداء الحق والامهال 326
21 الباب السابع والخمسون: في رؤيا المنازعات والمخاصمات وما يتصل بها من البغي والبغض والتهدد والجور والحسد والخداع والخصومة والنقب والرفس والضرب والخدش والرضخ والرجم والسب والسخرية والصفع والعداوة والغيبة والغيظ والغلبة واللطم والمقارعة والمصارعة والذبح الباب الثامن والخمسون: في ذكر أنواع شتى في التأويل لا يشاكل بعضها بعضا 333
22 الباب التاسع والخمسون: في ذكر حكايات مسندة في رؤيا بعض الصالحين لبعض رضي الله عنهم 401