في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة - والقلم الامر والنهى والولاية على كل حرفة والقلم قيم كل شئ وقيل القلم ولد كاتب. ورأى رجل كأنه نال قلما فقص رؤياه على معبر فقيل له يولد لك غلام يتعلم علما حسنا وأما الدواة فخادمة ومنفعة من قبل امرأة وشأن من قبل ولد فمن رأى أنه يكتب من دواة اشترى خادمة ووطئها ولا يكون لها عنده بطء ولا مقام وقيل من رأى أنه أصاب دواة فإنه يخاصم امرأته أو غيرها فإن كان ثم شاهد خير تزوج ذا قرابة له. وحكى أن رجلا رأى كأنه يليق دواة فقص رؤياه على معبر فقال هذا رجل يأتي الذكران، وقال أكثر المعبرين إن الدواة زوجة ومنكوح وكذلك المجبرة إلا أنها بكر أو غلام والقلم ذكر وإن كانت امرأة كان مدادها مالها أو نفعها أو همها وبلاءها سيما إن سود وجهه أو ثوبه وقد تدل الدواة على القرحة والقلم على الحديد والمداد على المدة لمن رأى أن بجسمه دواة وهو يستمد منها بالقلم ومن رأى أنه يكتب في صحيفة فإنه يرث ميراثا قال الله تعالى - إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى - فان رأى أنه يكتب في قرطاس فإنه جحود ما بينه وبين الناس وإن رأى أن الامام أعطاه قرطاسا فإنه يقضى له حاجة يرفعها
(٢٥٠)