ردت إليه وإن كان فقيرا أثرى وغنى وإن كان مسجونا خلى سبيله وإن كان مريضا عوفي وإن كان تاجرا قد كسدت تجارته أو صانعا قد تعذرت عليه صنعته استقام أمرهما وتجدد لهما أمر في أتم دولة وإن كان صرورة حج وإن كان مهموما فرج الله همه وإن كان مديونا قضى الله دينه لان أيوب حين اغتسل ولبس ثيابا جددا وهب الله له أهله ومثلهم معهم وذهب همه وصح جسمه فان رأى أنه اغتسل ولبس ثيابا خلقة فإنه يذهب همه ويفتقر ومن رأى أنه يغتسل إلا أنه لم يتم اغتساله لم يتم أمره ولم ينل ما يطلبه ومن رأى كأنه يتوضأ أو يغتسل في سرب فإنه يظفر بشئ كان سرق له ومن رأى كأنه يتوضأ ودخل في الصلاة خرج من الهموم وشكر الله تعالى على الفرج ومن رأى كأنه يتوضأ بما لا يجوز الوضوء به فهو في هم ينتظر الفرج ولا يناله وإن رأى تاجر أنه يصلى بغير وضوء فإنه يتجر من غير رأس مال وإن رأى أمير هذه الرؤيا فلا يجتمع له جند وإن رآها محترف لم يستقر به فرار ومن رأى أنه يصلى بغير وضوء في مكانه لا تجوز الصلاة فيه فإنه متحير في أمر لا يجد منه خلاصا وقيل الوضوء في المنام أمانة يؤديها أو دين يقضيه أو شهادة يقيمها. وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (رأيت رجلا من أمتي قد بسط عليه العذاب في القبر فجاءه وضوؤه فاستنقذه
(٨١)