يصيبه. وكان ابن سيرين يقول هو مرض سنة. وإن كان السنور وحشيا فهو أشد وإذا كانت سنورة ساكنة فإنها سنة فيها راحته وفرحه وإذا كانت وحشة كثيرة الأذى فإنها سنة نكدة ويكون له فيها تعب ونصب. وحكى أن امرأة أتت ابن سيرين فقالت رأيت سنورا أدخل رأسه في بطن زوجي فأخرج منه شيئا فأكله فقال لها لئن صدقت رؤياك ليدخلن الليلة حانوت زوجك لص زنجي وليسرقن منه ثلاثمائة وستة عشر درهما، فكان الامر على ما قال سواء، وكان في جوارهم حمامي زنجي فأخذوه فطالبوه بالسرقة فاسترجعوها منه، فقيل لابن سيرين كيف عرفت ذلك ومن أين استنبطه؟ قال السنور لص والبطن الخزانة وأكل السنور منه سرقة وأما مبلغ
(٣٨٤)