وسواد الجر وسؤدده على أهل بيته وبياضه إيمانه وقيل إن جرو الكلب لقيط رجل سفيه قومه من الزنا والكلب رجل سفيه وكلب الراعي مال يناله من رئيس والكلب عدو ظالم والكلب المعلم ينصر صاحبه على أعدائه لكنه دنئ لا مروءة له وقيل إن صاحب هذه الرؤيا ينال سلطانا وكفاية في المعيشة وقال بعضهم: إن الكلاب في التأويل دالة على الضر والبؤس والمرض والعدو إلا في موضع واحد وهو الذي يتخذ للعب والهراش فإنه يدل على عيش في لذة وسرور والكلب المائي رجاء باطل وأمر لا يتم وكل أجناس الكلاب ندل؟ على قوم خبثاء، وقد روى أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه رأى في منامه عام الفتح بين مكة والمدينة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دنا من مكة
(٣٧٩)