عنده امرأة حامل فإن كان الطير ذكرا فإنه غلام وإن كان أنثى فهو بنت فان قصه عاش له وبقي عنده وإن طار كان قليل البقاء وأما الفرخ الذي لا يطعم نفسه فهو يتفرخ على من حمله أو وجده أو أخذه إلا أن يكون عنده حمل فهو ولد وكذلك كل صغير من الحيوان وأما الطائر المعروف فتأويله على قدره وأما كبار الطير وسباعها فدالة على الملوك والرؤساء وأهل الجاه والعلماء وأهل الكسب والغنى وأما أكلة الجيف كالغراب والنسر والحدأ والرخم ففساق أو لصوص أو أصحاب شر وأما طير الماء فأشراف قد نالوا الرياسة من ناحيتين وتصرفوا بين سلطانين سلطان الماء وسلطان الهواء وربما دلت على رجال السفر في البر والبحر وإذا صوتت كانت نوائح وبواكي وأما ما يغنى من الطير
(٣٨٧)