رأى أنه يملك حللا من حرير أو إستبرق أو يلبسها على أنه تاج أو إكليل من ياقوت فإنه رجل ورع متدين غاز وينال مع ذلك رياسة. وأتى ابن سيرين رجل فقال رأيت كأني اشتريت ديباجا مطويا فنشرته فإذا في وسطه عفن فقال له هل اشتريت جارية أندلسية قال نعم قال هل جامعتها قال لا لأني لم أستبرئها بعد قال فلا تفعل فإنها عفلاء فمضى الرجل وأراها النساء فإذا هي عفلاء. ورأى رجل كأنه لبس ديباجا فسأل معبرا فقال تتزوج جارية عذراء جميلة ذات قدر. وأما الاعلام على الثوب فهي سفر إلى الحج أو إلى ناحية العرب وثياب الوشى تدل على نيل الولاية لمن كان من أهلها خصوصا على أهل الزرع والحرث وعلى خصب السنة لمن لم يكن من أهلها وهي للمرأة زيادة عز وسرور ومن أعطى وشيا نال مالا من جهة العجم أو أهل الذمة والثياب المسيرة تدل على السياط ونعوذ بالله منها والمصمت جاه ورفع صيت والملحم مختلف فيه فمنهم من قال هو المرأة ومنهم من قال هو النار ومنهم من قال هو مرض ومنهم من قال هو ملحمة والخز قد قيل إنه يدل على الحج واختلفوا في الأصفر منه فمنهم من كرهه ومنهم من قال إن الخز الأصفر لا يكره ولا يحمد والأحمر منه تجدد دنيا لمن لبسه وأما ثياب الكتان فمن رأى أنه لبس قميص كتان نال معيشة شريفة ومالا حلالا وأما ثياب
(٢٥٨)