ببحثها. وحتى لا أستعجل لك النتائج دون أن تقف بنفسك على سير الموضوع لترى ما هو مدى صحة نسبتها إلينا فاني سأعالجها ولكن من زاوية شرعية فقط دون النظر إلى جوانب الموضوع الأخرى، سواء كانت صحية أو أخلاقية أو اجتماعية أو نفسية، مما هو وارد على هذا النوع من الممارسة التي لو تم دليل على إباحتها فلابد أن يكون من قبيل دفع الافسد بالفاسد، لئلا ينحدر حامل هذه النزعة إلى ما هو أقذر من دنيا اللواط والشذوذ، وتبقى مع ذلك ظاهرة غاية في القبح.
(٩٨)