إذا ولد وأن يعلمه الكتابة إذا كبر، وان يعف فرجه إذا أدرك " (1).
والتربية على العفة تستلزم الوقاية من الانحراف في مرحلة ما قبل البلوغ.
وأول بوادر الوقاية إبعاد الطفل عن الإثارة الجنسية، وابعاده عن الاطلاع على صورتها، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبدا، إن كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية " (2).
ومن أساليب الوقاية التفريق بين الصبيان أثناء النوم، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): "... وفرقوا بينهم في المضاجع إذا كانوا أبناء عشر سنين " (3).
والتفريق بين الصبيان والنساء أكثر ضرورة، قال الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام): " يفرق بين الغلمان والنساء في المضاجع إذا بلغوا عشر سنين " (4).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " الصبي والصبي، والصبي والصبية، والصبية والصبية يفرق بينهم في المضاجع لعشر سنين " (5).
ونهى الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) من تقريب الجارية من غير أرحامها إذا بلغت ست سنين فقال: " إذا أتى عليها ست سنين فلا تضعها