تحات الورق من الشجر (أي تسقط عنه الذنوب كما يسقط الورق) ويقول الله تعالى: لبيك عبدي وسعديك يا ملائكتي: أنتم تصلون عليه سبعين وأنا أصلي عليه سبع مائة صلاة، وإذا صلى علي ولم يتبع بالصلاة على آلي كان بينه وبين السماء سبعون حجابا، ويقول الله تعالى: لا لبيك ولا سعديك، يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه إذ لم يلحق بالنبي عترته ولا يزال محجوبا حتى يلحق بي أهل بيتي (رواه الصدوق في ثواب الأعمال ص 157) وروى الحديث المتواتر عنه (ص) إنه قال: ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلي على محمد وآل محمد، فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب فدخل الدعاء، وإذا لم يصل رجع الدعاء.
وروى في ص 212 أيضا عن الصباح بن سبابة قال: قال أبو عبد الله (ألا أعلمك شيئا يقي الله به وجهك من جهنم؟ قال: قلت. بلى قال: قل بعد الفجر: اللهم صل على محمد وآل محمد مائة مرة يقي الله به وجهك من حر جهنم.
وقال: نظرت في بعض كتاب (الكتب): من صلى على محمد وأهل بيته كتب الله له ألف حسنة.
وقال في ص 213: سئل أبو عبد الله (عن أفضل الأعمال يوم الجمعة، فقال: الصلاة على محمد وآله محمد (ص) مائة مرة بعد العصر فما زادت فهو أفضل.
وقال: عن أبي عبد الله (: من قال في يوم رب صل على محمد وأهل بيته قضى الله له مائة حاجة ثلاثون منها في الدنيا وسبعون في الآخرة.