الصلاة على محمد وآله في الميزان - عبد اللطيف البغدادي - الصفحة ١٩٤
وكذلك الشيخ سليمان القندوزي في (ينابيع المودة) ص 295 مرفوعا، نقلا عن (الصواعق).
احتجاج علي (بالحديث على الخوارج وبهذا الحديث احتج إمامنا علي أمير المؤمنين (على الخوارج، على ما روى ذلك العلامة الشيخ سليمان الحنفي القندوزي في (ينابيع المودة) ص 420 بما نصه:
وفي (المناقب) إن أمير المؤمنين علي سلام الله عليه قال للخوارج يناشدهم: معاشر الناس انشد الله تعالى كل مسلم سمع رسول الله (ص) يقول: ما من دعاء إلا بينه وبين السماء حجاب حتى يصلي على محمد وآل محمد فإذا فعل ذلك انخرق الحجاب ودخل الدعاء، وإذا لم يفعل رد الدعاء فلم يجد مدخلا، فقال كثير من الناس: نعم سمعناه عن رسول الله (ص) مرارا. ثم قال: والله إنني لمن لباب أهل محمد وصميمهم الذين صلى عليهم، فمن نال مني منالا أو ارتكب مني مرتكبا فإنما يناله ويرتكبه من رسول الله (ص)، فالحذر الحذر عباد الله أن تلقوا رسول الله (ص) في القيامة معرضا عنكم من أجلي فمن أعرض عنه رسول الله (ص) اعرض الله بوجهه الكريم عنه. والله لقد سمع قوم منه (ص) يقول في خطبته في حجة الوداع على المنبر:
من آذى أحدا من أهل بيتي قطع ما بيني وبينه، ومن انقطع ما بيني وبينه انقطعت ما بينه وبين الله العلوم التي توجب الجنة، والله إنني الرجل الذي أحتمله رسول الله (ص) على ظهره (على كتفه) حتى أصعد على سطح
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»