في المعنى. (1) 847. فاطمة (عليها السلام): فرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك... والزكاة زيادة في الرزق. (2) 848. الإمام الحسن (عليه السلام): فرض [الله] عليكم لأوليائه حقوقا، فأمركم بأدائها إليهم، ليحل لكم ما وراء ظهوركم من أزواجكم وأموالكم ومأكلكم ومشربكم، ويعرفكم بذلك البركة والنماء والثروة، وليعلم من يطيعه منكم بالغيب. (3) 849. الكافي عن السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام): ما أحسن عبد الصدقة في الدنيا إلا أحسن الله الخلافة على ولده من بعده.
وقال: حسن الصدقة يقضي الدين ويخلف على البركة. (4) 850. الإمام الكاظم (عليه السلام): كان الصادق (عليه السلام) في طريق ومعه قوم معهم أموال، وذكر لهم أن بارقة (5) في الطريق يقطعون على الناس، فارتعدت فرائصهم، (6) فقال لهم الصادق (عليه السلام): ما لكم؟ قالوا: معنا أموالنا نخاف عليها أن تؤخذ منا، أفتأخذها منا؟ فلعلهم يندفعون عنها إذا رأوا أنها لك، فقال: وما يدريكم لعلهم لا يقصدون غيري، ولعلكم تعرضوني بها للتلف!