الخير والبركة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١٩١
705. فاطمة (عليها السلام): الحمد لله رفيع الدرجات، منزل الآيات، واسع البركات. (1) 706. الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في مناجاته -: نسألك يا واسع البركات ويا قاضي الحاجات، ويا منجح الطلبات؛ أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن ترزقنا خوفا وحزنا تشغلنا بهما عن لذات الدنيا وشهواتها وما يعترض لنا فيها عن العمل بطاعتك. (2) 707. الإمام الصادق (عليه السلام) - في الدعاء -: أسألك... باسمك الذي استقر به عرشك، وباسمك الواحد الأحد الفرد الوتر المتعال الذي يملأ الأركان كلها، الطاهر الطهر المبارك. (3) 708. طب الأئمة عن خالد العبسي: علمني علي بن موسى (عليه السلام) هذه العوذة وقال: علمها إخوانك من المؤمنين؛ فإنها لكل ألم، وهي: " أعيذ نفسي برب الأرض ورب السماء، أعيذ نفسي بالذي لا يضر مع اسمه داء، أعيذ نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء ". (4)

١. فلاح السائل: ٤٤٠ / ٣٠٣، بحار الأنوار: ٨٦ / ١١٥ / ٢.
٢. بحار الأنوار: ٩٤ / ١٢٥ / ١٩ نقلا عن الكتاب العتيق الغروي.
٣. الكافي: ٢ / ٥٧٦ / ١ عن أبان بن تغلب.
٤. طب الأئمة لابني بسطام: ٤١، بحار الأنوار: ٩٥ / 8 / 5.
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 193 194 195 196 197 ... » »»
الفهرست