الصحابة، أو نتحرى الانتقاص من منزلة الصادقين منهم، بل نولي من اتصف بتلك الصفات التي ذكرها الله ورسوله، كما لا نأتمن أهل الخيانة لله ورسوله. ففي ذلك جناية على الدين، وخيانة لأمانة الإسلام، ولا نركن لمن ظلم منهم ولا نواد من حاد الله ورسوله (1).
هذا هو قول الحق - والحق أحق أن يتبع.