يوم النهروان: أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين (1).
النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول للزبير ستقاتل عليا وأنت له ظالم:
[مستدرك الصحيحين: 3 / 366]:
عن إسماعيل بن أبي حازم، قال: قال علي (عليه السلام) للزبير: أما تذكر يوم كنت أنت وأنت في سقيفة قوم من الأنصار فقال لك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
أتحبه؟ فقلت: وما يمنعني؟ قال: أما إنك ستخرج عليه وتقاتله وأنت ظالم.
قال: فرجع الزبير (2).
[أسد الغابة: 2 / 199]:
في ترجمة الزبير بن العوام، قال: وشهد الزبير الجمل مقاتلا لعلي (عليه السلام): فناداه علي (عليه السلام) ودعاه فانفرد به، وقال له: أتذكر إذ كنت أنا وأنت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنظر إلي وضحك وضحكت فقلت أنت: لا يدع ابن أبي طالب زهوه، فقال: ليس بمزه، ولتقاتلنه وأنت له ظالم؟ فذكر الزبير ذلك فانصرف عن القتال.
وذكره ابن عبد البر في استيعابه: 1 / 203 باختلاف يسير في اللفظ (3).
وانظر أيضا في مضمون هذه الأحاديث: الإصابة: 3 / 6، تهذيب التهذيب: 6 / 325، كنز العمال: 6 / 82، 83، 85، الإمامة والسياسة:
ص 63.