الزم عليا (عليه السلام) فسكتت، فقال: اعقروا الجمل، فعقروه، فنزلت أنا وأخوها محمد فاحتملنا هودجها فوضعناه بين يدي علي (عليه السلام)، فأمر بها فأدخلت بيتا.
ورواه النسائي في سننه: 1 / 32، وابن ماجة في سننه: ص 42 وأحمد ابن حنبل في مسنده: 1 / 96، 100، 113، 117، 210، 133، 146، 149، 6 / 110، والطحاوي في شرح معاني الآثار في كتاب الطهارة:
ص 49 - 50، وأبو حنيفة في مسنده: ص 129، وذكره المتقي في كنز العمال: 5 / 147 (1).
[سنن البيهقي: 5 / 149]:
عن أبي مجلز، إن رجلا سأل ابن عمر فقال: إني رميت الجملة ولم أدر رميت ستا أو سبعا؟ قال: ائت ذلك الرجل - يريد عليا (عليه السلام) - فذهب فسأله.
جهاد علي (عليه السلام) وبلاؤه في الإسلام مبيته في فراش النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة الهجرة:
[الفخر الرازي في تفسيره الكبير]:
في ذيل تفسير قوله تعالى: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد) [البقرة / 207]، قال: نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام)، بات على فراش رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة خروجه إلى الغار. (وقال): ويروى أنه لما نام على فراشه قام جبريل عند رأسه، وميكائيل عند رجليه، وجبريل ينادي بخ بخ، من مثلك يا بن أبي طالب