وسنة نبيهم فلا يقبل علينا بوجهه حتى يرشقوه بالنبل، يا جندب أما إنه لا يقتل منا عشرة ولا ينجو منهم عشرة، فانتهينا إلى القوم وهم في معسكرهم، إلى أن قال: فقتلت بكفي هذه - بعدما دخلني ما كان دخلني - ثمانية قبل أن أصلي الظهر، وما قتل منا عشرة ولا نجا منهم عشرة كما قال، قال: رواه الطبراني (1).
دعاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حين بعثه إلى اليمن قاضيا:
[سنن ابن ماجة: ص 168]:
- باب ذكر القضاء - عن أبي البختري، عن علي (عليه السلام)، قال: بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله تبعثني وأنا شاب أقضي بينهم ولا أدري بالقضاء، قال: فضرب بيده في صدري ثم قال: اللهم أهد قلبه وثبت لسانه، قال: فما شككت بعد في قضاء بين اثنين.
ورواه أبو داود في سننه في كتاب الأقضية - باب كيف القضاء - والحاكم في مستدرك الصحيحين: 3 / 135، 4 / 88، والنسائي في خصائصه: ص 11 بطرق سبعة، وأحمد بن حنبل في مسنده: 1 / 83 - 88، 111، 136، 149 بطريقين وص 156، وأبو داود الطيالسي في مسنده: 1 / 16، 19، وأبو نعيم في حليته: 4 / 381 والخطيب البغدادي في تاريخه:
12 / 443، وابن سعد في طبقاته: 2 / القسم 2 / 100 - 101، وابن الأثير في أسد الغابة: 4 / 22، وذكره المتقي في كنز العمال: 6 / 158، 302، 394، 395، والمحب الطبري في الرياض النضرة: 2 / 198 (2).