زيد بن أرقم، فقلت له: إني سمعت عليا (عليه السلام) يقول: كذا وكذا، قال:
فما تنكر؟ قد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول ذلك.
ورواه النسائي في خصائصه: ص 24 بطريقين، وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة: 2 / 169 (1).
[الفخر الرازي في تفسيره الكبير]:
في ذيل تفسير قوله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) [المائدة / 67] - قال: العاشر - أي من وجوه نزول الآية -: نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فلقيه عمر فقال: هنيئا لك أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة (2).
[الرياض النضرة: 2 / 169 - 170]:
قال: وخرج ابن السمان عن عمر " من كنت مولاه فعلي مولاه "، وقال: وعن عمر، أنه قال: علي مولى من كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مولاه، ثم قال: وعن سالم، قيل لعمر: إنك تصنع بعلي شيئا ما تصنعه بأحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إنه مولاي.
وذكر هذا الأخير ابن حجر في صواعقه: ص 26 وقال أخرجه الدارقطني (3).
[الإمامة والسياسة لابن قتيبة: ص 93]:
قال: وذكروا أن رجلا من همدان يقال له برد قدم على معاوية، فسمع