فقال: كأني دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله عز وجل مولاي، وأنا مولى كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي (رض) فقال: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه... ".
يقول الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد أخرجه الحافظ الذهبي في تلخيصه على المستدرك... " (1).
وحديث الغدير أخرجه علماء أهل السنة وحفاظهم بطرق كثيرة. فيهم:
ابن حجر العسقلاني في الإصابة (2)، والقندوزي في ينابيع المودة (3) والمقريزي في خططه (4)، والإمام أحمد في مسنده (5)، والبيهقي في كتابه الاعتقاد على مذهب السلف وأهل الجماعة (6)، والسيوطي في الجامع الصغير (7)، وتاريخ الخلفاء (8)، والمحب الطبري في الرياض النضرة (9)، وابن خلكان في وفيات الأعيان (10) والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (11)، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة، وابن تيمية في كتابيه، حقوق آل البيت (12) والعقيدة الواسطية، والمسعودي في مروج الذهب، والبلاذري في أنساب الأشراف، وابن كثير في تفسير القرآن الكريم، وابن حجر الهيثمي في صواعقه المحرقة، وغير هؤلاء من حملة الآثار من علماء أهل السنة،