رقاق. فأعرض عنها الرسول وقال " يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم تصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا ". وأشار إلى وجهه وكفيه (1)..
ويروى: أن النبي (ص) أردف الفضل بن العباس خلفه يوم النحر. فجاءت امرأة تسأل الرسول. فطفق الفضل ينظر إليها ويطيل الالتفات إليها. فجعل النبي يصرف وجهه إلى الشق الآخر (2)..
ويروى: أن الرسول (ص) قال: " لا تتبع النظرة النظرة. فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " (3)..
ويروى عن الرسول (ص) قوله: " إياكم والجلوس على الطرقات ". فقالوا:
ما لنا بد. إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: " فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها " قالوا: وما حق الطريق؟ قال: " غض البصر. وكف الذي ورد السلام " (4)..
ويروى أن الرسول قال: " لعن الله الواشمات والموتشمات والمتنمصات.
والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله " (5)..
ويروى أن رسول الله (ص) رأى امرأة فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة لها فقضى حاجته ثم خرج إلى أصحابه فقال " إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله. فإن ذلك يرد ما في نفسه " (6)..
ويروى قول النبي في بيعة النساء: " إني لا أصافح النساء " (7)..