يخرجاه (1).
4 - جاء في صحيح البخاري كتاب بدء الخليقة في باب علامات النبوة ج 4 ص 250 بسند عن عائشة قالت: أقبلت فاطمة تمشي ما تخرم مشيتها مشية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها لم تبكين؟! ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فسألتها فقالت: أسر إلي أن جبرائيل كان يعارضني بالقرآن كل سنة مرة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال: أما ترضي أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة فضحكت لذلك (2).
وأورد الترمذي في سننه كتاب المناقب عن حذيفة قال: " أتيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فصليت معه المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا حذيفة؟ قلت: نعم قال: ما حاجتك غفر الله لك ولأمك؟ ثم قال: إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " (3).
وجاء في المستدرك ج 2 ص 294 بسنده عن عائشة قالت لفاطمة: ألا أبشرك؟
إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول " سيدات نساء أهل الجنة أربع