بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٩٧
حين ومضت تشيعت الأفلاك وحفتك الأملاك وكبرت القبلة لتؤدي للقدوس الفرض الأول يا أول فرض.. وصلاه منقوش في ساق العرش بأنك أنت الزمن الماضي، والحاضر، والمستقبل والأبد المجهول مداه..!
وبأنك آدمنا الأول..
جئت لتمنح آدم.. بعد المعصية وبعد الموت الأكبر غفرانا.. وحياه..!
فهل أنك يا مولاي عليا..
بشر حقا.. أم أنت إله..؟!!
هآنذا مفتون بك جدا يا عبد الله فسبحان الله..!
يا سرا يتلألأ في سبحات العرصات ويلمس بأصابعه عليين
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»
الفهرست