بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٩٢
وانكفاءات القبائل حملتك من الشدائد ما كفى..!
خذلوك، وانتهبوا المصلى والمتاع ونازعوك بساطك النبوي ثم تأملوا أن يسلموك إلى ابن هند حيلة.. وتزلفا..!
غصص.. على غصص..!!
وهم من جرعوا أضعافها - يوما - أباك..
فما احتفيت.. وما احتفى..!
طعنتك شرذمة النفاق ولو تخيرت القتال بدا من الغدر المبيت.. ما خفى!
يا عز هذا الدين كم ذلت رقاب خالفتك وكم من الفرسان حين البأس صار مخالفا..!
صلح.. به حقنت دماء لو جرت.. لأتوا على الثقلين موجدة.. وحقدا تالدا..
وتعسفا عهد.. به بيضت وجه المسلمين
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 87 88 89 90 91 92 93 95 96 97 98 ... » »»
الفهرست