بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٩٣
فبئس من جافى.. وعزك في الخطاب وأرجفا..!
لو لم يكن نصرا..
فكيف بغى معاوية عليك وما وفى..؟!
مهدت للثوار دربهم الطويل فحمحمت خيل الحسين وأدرك التاريخ أن النخل حين يموت من ظمأ يظل على الدوام مرفرفا ومعانقا هام السماء وواقفا يا أيها المظلوم..
أمنحك الفؤاد مفتت الرئتين يخفق.. نازفا أهديك في الميلاد تاريخا وشمسا لا تغيب ومصحفا 28 / 12 / 1996
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست