بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ٨٥
وتعودت أجفاننا برموشها السوداء أن تغفوا..
وتحلم أن أشواك الظلام غدت نجيمات.. وزهرا حتى مآقينا.. ترجح أن تشب الأمنيات الزغب.. في أرحامها البتراء جمرا..
فإذا صحت.. ورأتك واقعها المضئ تحيرت..!
وهي التي لم تحتضن أهدابها من قبل.. لألاء.. وبدرا حتى المآذن..
والسواقي..
والفصول الخضر ما عادت تؤذن أو ترش على التلال ندى وتكبيرا.. وغزلانا وزغردة.. وعطرا حتى المواسم.. والمواكب والكواكب لم تعد تضفي على الأعشاش والأعشاب والليل الحزين
(٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 83 84 85 86 87 88 89 90 ... » »»
الفهرست