بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ١٠٠
وحين عقلت وألهمت العشق شعرت بأنك نار العشق المؤصدة ولهب الشغف الحارق.. ولظاه وحين استيقظت على دغدغة السحر وجدت بأنك ألق الفجر الصادق وضياه..
ومنذ علمت بأن هناك ربيعا آمنت بأنك نرجسه..
وشقائقه وزنابقه ونداه فهبني أطبقت القلب على جمر هواي فمن ذا يملك أن يغلق هذا الورد على رائحة شذاه..؟!
يحكون بأنك يا ابن أبي طالب أول من آمن بالله.. عليك سلام الله..!
هل كنت صبيا يلهو..؟!
أم كنت الغضب الآتي يرسم للجيل خطاه..؟
وهل كان مبيتا فوق فراش الهجرة أم إيلافا في ليل قريش وصعودا نحو الصحو المطلق بعد المحو وقد خسر العقل العربي تجارته وأضاع طريق الإبريسم
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»
الفهرست