بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ١٤١
و " طوس الإمام " هي الجوهره..
وقبته نجمة في السماء تكبر حتى تصلي جموع الملائكة المكرمين ومشهده ليلة مقمره..
وإن غابت الشمس ذات صباح وفتشت عنها..
تجدها أتت " للرضا " زائره..
ومن زاره طامعا في " ثلاث " رآهن رأي العيان حقائق قدامه سافره..!
فيا عازما نحو تلك الديار ويا واقفا عند باب المزار ويا نازل البلدة العامرة..
أنبتك عني..
فأبلغ سلامي " علي بن موسى " عليه السلام وطف حول بقعته الطاهرة..
وقبل ضريحا تجلى ب‍ " طوس " وعاج على " كربلاء " بصدر جريح وحط الرحال برأس ذبيح
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 147 ... » »»
الفهرست