سحر البيان..
فبعني - فديتك - سيفا جديدا أخوض به لجة الحرب في عودة الجاهلية سرا وجهرا وردة قومي وكفر السلاطين طرا وخوف الأمان..!
أتيتك - يا سيدي - هاربا من وباء " المغول " وعسف " المماليك " برا وبحرا وودعت خلفي ملكا عضوضا وشعبا مهيضا ووطنا مهان..
" يزيد " هناك..
وهآنذا بضعة من جراح " الحسين " وهدرة كمد بصدر " الرسول " وقلب توالى عليه الطعان..
أيا ثامن الحجج الطيبين أعرني ترابا أعيش عليه ووطنا رؤوما أؤوب إليه