بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ١٣٨
لم تكن كل تلك الرياض لتخضر إلا بمقدم ركب الربيع وعرس المطر..
لم تكن كل تلك السراديب تضحي وجودا منيرا وكونا كبيرا بغير الوصال وغير وصول الصباح على صهوة الشمس بعد السفر..
ألا أيها الفارس المنتمي للبزوغ الجليل أتيت تصارع فزع الغروب وترفض أن يستبيح الظلام النهار فتعشى عيون الطيور وتعمى قلوب البشر..
فيا ليتني كنت سيفا لقطعت تلك الأيادي فلم تزرع السم بين الورود ولم تمنع الماء عن مهرجان الشجر..
ويا ليتني كنت نهر الخلود لأعطيت كل بقائي
(١٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 ... » »»
الفهرست