بكيت.. بيوم أغر وبين يدي شموع وبشرى بمولد نجم تألق في ليلة داجيه..
ورب عيون بكت فرحة مثل صوب الغمام ودفق الينابيع والساقيه..!
فبالأمس - يا سيدي - زال خوفي فجردت سيفي وأصلحت درعي وترسي وأسرجت فرسي وداهمت قصر الخلافة والجند خلفي..
وألقيت بالتاج والعرش في الهاوية..
وجئت إليك على سن رمحي برأس " ابن سهل "..
وأبناء " عباس " و " الطاغية "...!
9 / 3 / 1998