بلون الغار ، بلون الغدير - معروف عبد المجيد - الصفحة ١٣٩
لعمر " الرضا "..
واستعدت الزمان الذي فات حتى أضيف إليه قرونا أخر..!
ويا ليتني كنت عند اجتماع السقيفة عاصفة.. أو لهيبا لأهلكت من بايعته الرجال وأفنيت شبه الرجال وأحرقت " إبليس " لما تمثل شخصا سويا يسمى " عمر "!!
زها فوق " يثرب " ضوء النجوم وأثمر فصل الكواكب..
وجئت وليدا تفتح فوق الرمال وأم صلاة الربيع وأينع مئذنة في الروابي وسورة فرح تلتها المواكب..
ولما رضعت حليب الرسالة شبت على راحتيك التواريخ واشتد عود النهار وشعت جباه الليالي وفجرت في الصخر نبع العجائب..
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»
الفهرست