وعشنا نهدهده في القلوب ونمسح بالإقحوان جبينه قد عشقناه قبل الوصول وبتنا على عتبات " الرضا " نرقب القادمين إلى الأرض فوجا.. ففوجا وهم يحملون خزائن أم الكتاب وذخر الكنوز الدفينه إنه الله أبدع وجها جميلا وسماه باسم النبي الكريم وصلى عليه وكحل بالمعجزات عيونه فإن لم يكنه " الجواد "..
فمن ذا يحق له في الورى أن يكونه..!!
" مكة " أرهفت سمعها للنشيد المذهب .. والموج.. والوحي.. والمستحيل أيهذا الصبي المتوج بالعلم والحكم يحمل في راحتيه النجوم ويخطو كما الحلم بين النخيل