الذين اعترضوا على نبوة محمد هم أنفسهم الذين اعترضوا على إمامة أهل بيت محمد!!!
عندما أعلن رسول الله النبوة والرسالة اعترضت بطون قريش على نبوة محمد، ولم تعترف بها وقاومت رسول الله 21 عاما رافضة رفضا مطلقا النبوة والرسالة. فزعمت أن محمدا ليس مؤهلا للنبوة فهو غلام يتيم على حد تعبير أبي سفيان) 1 والأفضل من النبي (رجل من القريتين عظيم) واختلفت على النبي الأكاذيب فقالت إنه ساحر، وشاعر، وجنون، وكاهن، وكاذب... إلى آخر أسطوانتها التي سجلها القرآن الكريم للاعتبار وبذلت كل جهودها لصرف النبوة عن محمد ولإجهاض مشروع الرسالة والنبوة، وتصدت للنبي عشر سنوات في مكة ذاق هو والهاشميون من شر البطون الأمرين ولما عزم النبي على الهجرة وتآمرت كل بطون قريش على قتله، فنجاه الله، ثم طاردته في طريقه إلى يثرب فنجاه الله، ثم حاربته سبع سنين حربا مسلحا ومع هذا رفضت الاعتراف به نبيا ورسولا، ورفضت الدخول في دينه طوال تلك المدة، وعندما غزاها النبي، ودخل مكة دخول الفاتحين اضطرت بطون قريش أن تعترف بأن محمدا رسول ونبي لتحقن دمها أو رغبة ورهبة!! فهل يعقل من كان هذا موقفهم من رسول الله أن ينسوا ذلك بعد التلفظ بالشهادتين، ومن هنا فالذين اعترضوا على نبوة محمد وهم بطون قريش هم أنفسهم الذين اعترضوا على إمامة علي، والذين اتحدوا لإجهاض نبوة محمد هم أنفسهم الذين اتحدوا لإجهاض إمامة علي وأهل بيت النبوة.
المنافقون هم ساعد بطون قريش الأيمن المنافقون فئة مسلمة لا محسوبة عل المسلمين) تلفظت بالشهادتين