الخلافة المغتصبة - إدريس الحسيني المغربي - الصفحة ١٩٥
إن ابن خلدون عندما صادف حديث الخلافة حكم بعدم صحته لأن فيه تعرض لمعاوية وهاهو يعطينا تحقيقا ظالما: " العدالة مختصة بالقرن الأول " وهل قتل الحسين، وهو ظلم بواح يدخل في ذلك العدل؟ أو هل كان ذلك في سبيل جهاد أو إظهار حق كما ذكر.
وهل جهاد من يزيد أو إظهار حق منه لما جاء سكرانا إلى الحسين (ع) يدعوه إلى البيعة والخمر معا.
وهل إن ذلك الاختلاف الخطير رحمة كما زعم، أو أن تلك الحروب والمعارك الدامية كانت رحمة لنا.
مثلما جعل الله رحمته ومغفرته لآدم في إراقة دم المسيح، في العقيدة النصرانية.
هل الحق حق واحد أم له وجوه وبطون، لشد ما شطح ابن خلدون!.
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة 7
2 مدخل 17
3 حركة النفاق في المجتمع الاسلامي 17
4 التدابير النبوية في تركيز الإمامة 26
5 نتيجة المدخل 35
6 النفاق والنهاية المفتعلة 43
7 الباب الأول الخلفاء الراشدون حبكة مفتعلة! الفصل الأول: الاصطلاح والمفهوم 53
8 أهل البيت والأعلمية 69
9 الخلفاء ما داموا مارسوا الخلافة 80
10 السقيفة والمعارضة 84
11 الخلفاء ما داموا صحابة 89
12 الفصل الثاني: الخلفاء والواقع التاريخي موقف الإمام علي (ع) مثالا 95
13 الباب الثاني أزمة تاريخ أم أزمة مؤرخين؟ نموذج ابن خلدون التاريخ لماذا؟ 113
14 لماذا ابن خلدون؟ 117
15 ابن خلدون ووفاة الرسول (ص) وبدء الخلافة! 122
16 في مسألة تجهيز جيش أسامة 124
17 فتح باب أبي بكر، وذكر الخلة! 131
18 صلاة أبي بكر 135
19 خبر السقيفة 143
20 سعد الخزرجي وأساطير الجن 148
21 خلافة عمر 153
22 عثمان والفتنة 160
23 ابن خلدون ومعاوية بن أبي سفيان! 180
24 كربلاء.. نموذجا آخر 185
25 شبهات ابن خلدون والرد عليها 196
26 الباب الثالث عبقريات في الميزان أوهام مقدسة 209
27 العبقرية 211
28 الذاكرة أساس الشخصية 214
29 الخليفة الثاني عمر بن الخطاب 224
30 عثمان بن عفان 230
31 غاية الكلام في الثالثة 233
32 خاتمة 235