فألقت عصاها واستقرت بها النوى كما قر عينا بالإياب المسافر وقد سألت عمن قتله؟ فقيل: رجل من مراد، قالت:
فإن يك نائيا فلقد نعاه * نعاة ليس في فيها التراب (103) وليت شعري ما الذي يمنع ابن خلدون من أن يشير إلى ما قامت به عائشة من مخالفات لشرع الله وخروجها من بيتها بعد أن أمرت بلزومه.. لقد خرجت بألوف من الرجال وردها علي (ع) بأربعين من نساء البصرة.. إنها عبقرية ابن خلدون.. فيلسوف التاريخ وعالم العمران.