عن علي، فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست أنتظره، حتى جاء رسول الله صلى عليه وسلم، ومعه علي وحسن وحسين، آخذا " كل واحد منهما بيده، حتى دخل فأدني عليا " وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا " وحسينا " كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه - أو قال كساء - ثم تلا هذه الآية: * (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ") * ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق (1).
ورواه الإمام الطبري في التفسير (2)، والترمذي في صحيحه (3)، والسيوطي في الدر المنثور (4)، ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (5)، والحاكم في المستدرك (6)، وأحمد في المسند (7).
وروى ابن الأثير في أسد الغابة بسنده عن زبيد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم، جلل عليا " وفاطمة والحسن والحسين كساء، ثم قال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "، قالت أم سلمة: قلت يا رسول الله أنا منهم، قال: إنك إلى خير (8).
ورواه الإمام أحمد في المسند (9).