نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١٠٠
له حقا لو زارتنا الهتنا لأعطيناهم كل ما لنا وأنتم تنظرون كم نخشى الهتنا لأننا نعطي تماثيلهم أفضل ما عندنا فوسوس الشيطان بهذا الأسلوب من الكلام حتى أنه أثار شغبا بين شعب نايين لكن يسوع لم يمكث في نايين بل تحول ليذهب إلى كفر ناحوم وبلغ الشقاق في نايين مبلغا قال معه قوم ان الذي زارنا انما هو الهنا وقال آخرون ان الله لا يرى فلم يره أحد حتى ولا موسى عبده فليس هو الله بل هو بالحرى ابنه وقال آخرون انه ليس الله ولا ابن الله لأنه ليس لله جسد فيلد بل هو نبي عظيم من الله وبلغ من وسوسة الشيطان ان كاد يجر ذلك على شعبنا في السنة الثالثة من وظيفة يسوع النبوية خرابا عظيما وذهب يسوع إلى كفرناحوم فلما عرفه أهل المدينة جمعوا كل مرضاهم ووضعوهم في مقدم الرواق حيث كان يسوع وتلاميذه نازلين فدعوا يسوع وتضرعوا اليه لأجل صحتهم فالقى يسوع يده على كل منهم قائلا يا اله إسرائيل باسمك القدوس اعط صحة لهذا العليل فبرئوا جميعهم ودخل يسوع يوم السبت المجمع فأسرع كل الشعب إلى هناك ليسمعوه يتكلم الفصل التاسع والأربعون قرأ الكتبة في ذلك اليوم مزمور داود حيث يقول داود متى وجدت وقتا اقضي بالعدل وبعد قراءة الأنبياء انتصب يسوع وأومأ ايماء السكوت بيديه وفتح فاه وتكلم هكذا أيها الاخوة لقد سمعتم الكلام الذي تكلم به النبي داود أبونا انه متى وجد وقتا قضى بالعدل اني أقول لكم حقا ان كثيرين يقضون فيخطئون وانما يخطئون فيما لا يوافق أهواءهم وأما ما يوافقها فيقضون به قبل وقته كذلك ينادينا اله آبائنا على لسان نبيه داود قائلا
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»