نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٩٦
رسول الله بهاء يسر كل ما صنع الله تقريبا لأنه مزدان بروح الفهم والمشورة روح الحكمة والقوة روح الخوف والمحبة روح التبصر والاعتدال مزدان بروح المحبة والرحمة روح العدل والتقوى روح اللطف والصبر التي أخذ منها من الله ثلاثة أضعاف ما أعطى لسائر خلقه ما أسعد الزمن الذي سيأتي فيه إلى العالم صدقوني اني رأيته وقدمت له الاحترام كما رآه كل نبي لأن الله يعطيهم روحه نبوة ولما رأيته امتلأت عزاءا قائلا يا محمد ليكن الله معك وليجعلني أهلا أن أحل سير حذائك لأني إذا نلت هذا صرت نبيا عظيما وقدوس الله ولما قال يسوع هذا شكر الله الفصل الخامس والأربعون ثم جاء الملاك جبريل يسوع وكلمه بصراحة حتى اننا نحن أيضا سمعنا صوته يقول قم واذهب إلى أورشليم فانصرف يسوع وصعد إلى أورشليم ودخل يوم السبت الهيكل وابتدأ يعلم الشعب فأسرع الشعب إلى الهيكل مع رئيس الكهنة والكهنة الذين اقتربوا من يسوع قائلين يا معلم قيل لنا انك تقول سوءا فينا لذلك احذر ان يحل بك سوء أجاب يسوع الحق أقول لكم اني أقول سوءا عن المرائين فإذا كنتم مرائين فاني أتكلم عنكم فقالوا من هو
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»