نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١٠٣
ونبوخذ نصر على الثلاثة الغلمان الذين لم يعبدوا الهتهم الكاذبة وقضى الشيخان على سوسنة وقضى كل رؤساء عبدة الأصنام على الأنبياء ما أرهب قضاء الله يهلك القاضي وينجو المقضي عليه ولماذا هذا أيها الانسان ان لم يكن لأنهم يحكمون على البريء ظلما بالطيش ما كان أشد قرب الصالحين من الهلاك لأنهم حكموا باطلا يتبين ذلك من قصة أخوه يوسف الذين باعوه للمصريين ومن هارون ومريم أخت موسى اللذين حكما على أخيهما وثلاثة من أصدقاء أيوب حكموا على خليل الله البريء أيوب وداود قضى على مفيبوشت وأوريا وقضى كورش بأن يكون دانيال طعاما للأسود وكثيرون آخرون أشرفوا على الهلاك بسبب هذا لذلك أقول لكم لا تدينوا فلا تدانوا فلما أنجز يسوع كلامه تاب كثيرون نائحين على خطاياهم وودوا لو يتركون كل شيء ويتبعونه ولكن يسوع قال ابقوا في بيوتكم واتركوا الخطيئة واعبدوا الله بخوف فبهذا تخلصون لأني لم آت لأخدم بل لأخدم ولما قال هذا خرج من المجمع والمدينة وانفرد في الصحراء ليصلي لأنه كان يحب العزلة كثيرا الفصل الحادي والخمسون بعد أن صلى للرب جاء تلاميذه اليه وقالوا يا معلم نحب أن نعرف شيئين أحدهما كيف كلمت الشيطان وأنت تقول عنه مع ذلك أنه غير تائب والأخر كيف يأتي الله ليدين في يوم الدينونة أجاب يسوع الحق أقول لكم اني
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»