الفصل الرابع والأربعون حينئذ قال التلاميذ يا معلم هكذا كتب في كتاب موسى أن العهد صنع بإسحاق أجاب يسوع متأوها هذا هو المكتوب ولكن موسى لم يكتبه ولا يشوع بل أحبارنا الذين لا يخافون الله الحق أقول لكم انكم إذا اعملتم النظر في كلام الملاك جبريل تعلمون خبث كتبتنا وفقهائنا لأن الملاك قال يا إبراهيم سيعلم العالم كله كيف يحبك الله ولكن كيف يعلم العالم محبتك لله حقا يجب عليك ان تفعل شيئا لأجل محبة الله أجاب إبراهيم ها هو ذا عبد الله مستعد أن يفعل كل ما يريد الله فكلم الله حينئذ إبراهيم قائلا خذ ابنك بكرك إسماعيل واصعد الجبل لتقدمه ذبيحة فكيف يكون اسحق البكر وهو لما ولد كان إسماعيل ابن سبع سنين فقال حينئذ التلاميذ ان خداع الفقهاء لجلى لذلك قل لنا أنت الحق لأننا نعلم أنك مرسل (ج) من الله فأجاب حينئذ يسوع الحق أقول لكم ان الشيطان يحاول دائما ابطال شريعة الله فلذلك قد نجس هو وأتباعه والمراؤون وصانعوا الشر كل شيء اليوم الأولون بالتعليم الكاذب والآخرون بمعيشة الخلاعة حتى لا يكاد يوجد الحق تقريبا ويل للمرائين لأن مدح هذا العالم سينقلب عليهم إهانة وعذاب في الجحيم لذلك أقول لكم ان
(٩٥)