نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١٠٢
الفصل الخمسون قل لي أيها الانسان الذي تدين غيرك الا تعلم أن منشأ كل البشر من طينة واحدة الا تعلم أنه لا يوجد أحد صالح الا الله وحده لذلك كان كل انسان كاذبا وخاطئا صدقني أيها الانسان انك إذا كنت تدين غيرك على ذنب فإن قلبك منه ما تدان عليه ما أشد القضاء خطرا ما أكثر الذين هلكوا بقضائهم الجائر فالشيطان حكم على الانسان بأنه أنجس منه لذلك عصى الله خالقه تلك المعصية التي لم يتب عنها فان لي علما بذلك من محادثتي إياه وقد حكم ابوانا الأولان بحسن حديث الشيطان فطردا لذلك من الجنة وقضيا على كل نسلهما الحق أقول لكم لعمر الله الذي أقف في حضرته ان الحكم الباطل هو أبو كل الخطايا لأنه لا أحد يخطئ بدون إرادة ولا أحد يريد مالا يعرف ويل إذا للخاطيء الذي يحكم في قضائه بأن الخطيئة صالحة والصلاح فساد الذي يرفض لذلك السبب الصلاح ويختار الخطيئة انه سيحل به قصاص لا يطاق متى جاء الله ليدين العالم ما أكثر الذين هلكوا بسبب القضاء الجائر وما أكثر الذين أوشكوا ان يهلكوا قضى فرعون على موسى وشعب إسرائيل بالكفر وقضى شاول على داود بأنه مستحق للموت وقضى أخاب على إيليا
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»