نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ١١١
ومع هذا فلا يرون الله ويكلم الله رسوله قائلا مرحبا بك يا عبدي الأمين فاطلب ما تريد تنل كل شيء فيجيب رسول الله يا رب أذكر أنك لما خلقتني قلت انك أردت أن تخلق العالم والجنة والملائكة والناس حبا في ليمجدوك بي أنا عبدك لذلك أضرع إليك أيها الرب الاله الرحيم العادل أن تذكر وعدك لعبدك فيجيب الله كخليل يمازح خليله ويقول أعندك شهود على هذا يا خليلي محمد فيقول باحترام نعم يا رب فيقول الله اذهب وادعهم يا جبريل فيأتي جبريل إلى رسول الله ويقول من هم شهودك أيها السيد فيجيب رسول الله هم آدم وإبراهيم وإسماعيل وموسى وداود ويسوع ابن مريم فينصرف الملاك وينادي الشهود المذكورين الذين يحضرون إلى هناك خائفين فمنى حضروا يقول لهم الله أتذكرون ما أثبته رسولي فيجيبون أي شيء يا رب فيقول الله اني خلقت كل شيء حبا فيه ليحمدني كل الخلائق به فيجيب كل منهم عندنا ثلاثة شهود أفضل منا يا رب فيجيب الله ومن هم هؤلاء الثلاثة فيقول موسى الأول الكتاب الذي أعطيتنيه ويقول داود الثاني الكتاب الذي أعطيتنيه ويقول الذي يكلمكم يا رب ان العالم كله أغراه الشيطان فقال إني كنت ابنك وشريكك ولكن الكتاب الذي أعطيتنيه قال حقا أني انا عبدك ويعترف ذلك الكتاب بما أثبته رسولك فيتكلم حينئذ رسول الله ويقول هكذا يقول الكتاب الذي أعطيتنيه يا رب فعندما يقول رسول الله هذا يتكلم
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»