نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٩١
حقا فخرجت منهم فتصير مكتظا بالنجاسة فجأر الشيطان حينئذ جأرا مخوفا وقال لما كنت تريد أن تصيرني أردأ مما أنا عليه فاني سأجعل نفسي كما أقدر أن أكون حينئذ قال الله انصرف أيها اللعين من فانصرف الشيطان ثم قال الله لآدم وحواء اللذين كانا ينتحبان اخرجا من الجنة وجاهدا ابدانكما ولا يضعف رجاؤكما لأني ارسل ابنكما على كيفية يمكن بها لذريتكما ان ترفع سلطة الشيطان عن الجنس البشري لأني سأعطي رسولي الذي سيأتي كل شيء فاحتجب الله وطردهما الملاك ميخائيل من الفردوس فلما التفت آدم رأى مكتوبا فوق الباب لا إله إلا الله محمدا رسول الله فبكى عند ذلك وقال أيها الابن عسى الله ان يريد أن تأتي سريعا وتخلصنا من هذا الشقاء قال يسوع هكذا أخطأ الشيطان وآدم بسبب الكبرياء أما أحدهما فلأنه احتقر الإنسان وأما الآخر فلأنه أراد أن يجعل نفسه ندا لله الفصل الثاني والأربعون فبكى التلاميذ بعد هذا الخطاب وكان يسوع باكيا لما رأوا كثيرين من الذين جاءوا يفتشون عليه فان رؤساء الكهنة تشاوروا فيما بينهم ليتسقطوه بكلامه لذلك ارسلوا اللاويين وبعض الكتبة يسألونه قائلين من أنت
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»