نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٩٣
وبالمدينة المقدسة فتكلم بطرس قائلا يا رب حسن أن نكون ههنا فإذا أردت ضع ثلاث مظال لك واحدة ولموسى واحدة والأخرى نلأيليا وبينما كان يتكلم غشيته سحابة بيضاء وسمعوا صوتا قائلا انظروا خادمي الذي به سررت اسمعوا له فارتاع التلاميذ وسقطوا على وجوههم إلى الأرض كأنهم أموات فنزل يسوع وأنهض تلاميذه قائلا لا تخافوا لأن الله يحبكم وقد فعل هذا لكي تؤمنوا بكلامي الفصل الثالث والأربعون ونزل يسوع إلى التلاميذ الثمانية الذين كانوا ينتظرونه أسفل وقص الأربعة على الثمانية كل ما رأوا وهكذا زال في ذلك اليوم من قلبهم كل شك في يسوع الا يهوذا الإسخريوطي الذي لم يؤمن بشيء وجلس يسوع على سفح الجبل وأكلوا من الأثمار البرية لأنه لم يكن عندهم خبز حينئذ قال اندراوس لقد حدثتنا بأشياء كثيرة عن مسيا فتكرم بالتصريح لنا بكل شيء فأجاب يسوع كل من يعمل فإن 0. ما يعمل لغاية يجد فيها غناء لذلك أقول لكم ان الله لما كان بالحقيقة كاملا لم يكن له حاجة إلى غناء لأنه الغناء عنده نفسه وهكذا لما أراد أن يعمل خلق قبل كل شيء نفس رسوله الذي لأجله قصد إلى خلق الكل لكي تجد الخلائق فرحا وبركة بالله ويسر رسوله بكل خلائقه التي قدر أن تكون عبيدا ولماذا وهل كان هذا هكذا الا لأن الله أراد ذلك الحق أقول لكم ان كل نبي متى جاء فإنه انما يحمل لامة واحدة فقط علامة رحمة الله ولذلك لم يتجاوز كلامهم
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 ... » »»