نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٨٧
الذي لا يحصى وإيليا الذي أمطر نارا من السماء واقام أليشع ميتا وكثيرون غيرهم من الأنبياء الأطهار الذين بواسطة الصلاة نالوا كل ما طلبوا ولكن هؤلاء الناس لم يطلبوا في الحقيقة شيئا لهم أنفسهم بل انما طلبوا الله ومجده الفصل التاسع والثلاثون حينئذ قال يوحنا حسنا تكلمت يا معلم ولكن ينقصنا أن نعرف كيف أخطأ الانسان بسبب الكبرياء أجاب يسوع لما طرد الله الشيطان وطهر الملاك جبريل تلك الكتلة من التراب التي بصق عليها الشيطان خلق الله كل شيء حي من الحيوانات التي تطير ومن التي تدب وتسبح وزين العالم بكل ما فيه فاقترب الشيطان يوما ما من أبواب الجنة فلما رأى الخيل تأكل العشب أخبرها انه إذا تأتي لتلك الكتلة من التراب أن يصير لها نفس أصابها ضنك ولذلك كان من مصلحتها أن تدوس تلك القطعة من التراب على طريقة لا تكون بعدها صالحة لشيء فثارت الخيل وأخذت تعدو بشدة على تلك القطعة من التراب التي كانت بين الزنابق والورود فأعطى الله من ثم روحا لذلك الجزء النجس من التراب الذي وقع عليه بصاق الشيطان الذي كان أخذه جبريل من الكتلة وأنشأ الكلب فأخذ ينبح فروع الخيل فهربت ثم أعطى الله نفسه للانسان وكانت الملائكة كلها ترنم اللهم ربنا تبارك اسمك القدوس فلما انتصب آدم على قدميه رأى في الهواء
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»